“رامزي هانت” متلازمة أصابت جاستن بيبر بالشلل النصفي.. فهل يمكن الشفاء منها؟
أعلن المغني الكندي العالمي، جاستن بيبر، عن إصابته بمتلازمة “رامزي هانت” (Ramsay Hunt)، موضحاً أنه لهذا السبب ألغى حفلتين موسيقيتين، كان مقرراً أن يحييهما في مدينة تورونتو الكندية.
وأوضح جاستين بيبر أنّه يعاني مرضاً نادراً أدى إلى شلل في أحد جانبي وجهه، ما أجبره على إلغاء الحفلات المتبقية ضمن جولته، وأنه حالياً يقوم بتمارين الوجه لكي يعود إلى طبيعته.
وتابع جاستين بيبر أنه يعجز عن الرمش إلا عبر عين واحدة، أو الابتسام سوى من جهة معينة في فمه.
وأضاف بيبر، البالغ 28 سنة: “لأولئك الذين شعروا بإحباط جراء إلغاء حفلاتي التي كانت مرتقبة، أنا لست قادراً جسدياً على إحيائها. إنّ وضعي الصحي دقيق جداً كما ترون”.
تعرف متلازمة “رامزي هانت” بأنها اضطراب عصبي نادر، يمكن أن تحدث لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بجدري الماء، إذا تمت إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي الخامل المعروف بـ”الهربس”، بعدما يُشفى الحُماق، يظلّ الفيروس يعيش في أعصابك، ورُبما ينشط مرةً أُخرى بعد سنوات، وعند ذلك قد يؤثر على أعصابك الوَجهية. ما يؤدي إلى الإصابة بالهربس النطاقي، والتي تؤثر بدورها في عصب الوجه، وقد تؤدي إلى شلل الوجه وفقدان السمع، ويمكن أن تشمل أعراض الحالة ظهور بثور في الأذنين أو سقف الفم.
ويمكن أن يؤدي العلاج الفوري لمتلازمة “رامزي هانت” إلى تقليص خطورة حدوث المُضاعفات، التي قد تشمل ضعفًا مُستديمًا لعضلات الوجه وصمم.
الأعراض المميزة لـ”رامزي هانت”:
السمتان الرئيسيتان لمتلازمة “رامزي هانت”، هما: طفح جلدي مؤلم، ولون أحمر، مع ظهور بثور مليئة بالسائل على إحدى الأذنين أو داخلها أو حولها، ضعف أو شلل بالوجه في نفس جانب الأذن المصابة.
وعادةً، يظهر الطفح الجلدي وشلل الوجه في نفس الوقت، لكن في بعض الحالات، قد يحدث أحدهما قبل الآخر، وقد لا يحدث الطفح الجلدي إطلاقًا في بعض الأحيان.
الوقاية من “رامزي هانت”
يتمُّ الآن تطعيم الأطفال بشكل روتيني ضد جدري الماء؛ ما يُقلِّل كثيرًا من فرص الإصابة بفيروس جدري الماء. كما يُوصَى بلقاح داء القوباء النطاقي (الهربس النطاقي) للأشخاص ذوي سن الخمسين عامًا أو أكبر.
ويجب الحجر الصحي للمريض، لأنه يمكن نقل العدوى للأشخاص الذين لم تسبق لهم الإصابة بجدري الماء، أو لم يتلقَّوْا تطعيماتهم ضد هذا المرض، كما يمكن أن تكون العدوى خطيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بمشكلات في الجهاز المناعي.
