لبنانمباشر

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “mtv”

لليوم الثالث، الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية ضد قطاع غزة، مستهدفا كوادر أساسية في حركة الجهاد الإسلامي. حتى الآن حققت إسرائيل صيدين ثمينين: تيسير الجعبري، وخالد منصور وهما قياديان في الحركة وفي جناحها العسكري سرايا القدس. في المقابل تواصل سرايا القدس، إطلاق صواريخها وقذائفها باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وقد حصل تطور نوعي اليوم تمثل في توجيه صواريخ من غزة باتجاه القدس وتل ابيب ومدن المركز، فيما اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى وعمدوا إلى ضرب المصلين.

إذا، في الظاهر الوضع في أقصى تأزمه، فهل يعني هذا أن العملية مستمرة لوقت طويل؟ المعلومات المسربة من إسرائيل تؤكد العكس. فرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أوصى بإنهاء العملية قبل حصول أخطاء يمكن أن تورط إسرائيل في عملية أوسع لا تريدها. والظاهر أن معظم أعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر يؤيدون الطرح المذكور. فهل يرضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد” للأكثرية، أم يواصل مغامرته العسكرية، مراهنا على أنها ستعزز حظوظه بالفوز في الإنتخابات المقبلة ضد غريمه الأساسي بنيامين نتنياهو؟ الجواب سيتبلور نهائيا في الساعات القليلة المقبلة. علما ان الاحتمالات حتى الان متساوية. وما يعقد الامور، ان المعركة، ورغم انها تجري على ارض فلسطينية، لكنها في العمق اسرائيلية- ايرانية. فالحركة قريبة من ايران وتنسق معها الى اقصى الحدود. واستهداف غزة بدأ فيما كان قائد الجهاد الاسلامي يزور ايران. فهل تريد اسرائيل من اعتدائها على غزة ان تطلق رصاصة الرحمة على محادثات فيينا، التي قيل انها تتقدم وانها قد تؤدي الى اتفاق؟ وطالما ان المعركة اسرائيلية- ايرانية، فان لبنان لن يبقى بمنأى عن تفاعلاتها واثارها المدمرة، اذا استمرت. والدليل على ذلك التصريحات الايرانية الاخيرة الصادرة عن قائدين في الحرس الثوري الايراني، وفيها تهديدات لاسرائيل بالصواريخ التي يملكها حزب الله. فهل يتغلب صوت العقل والمنطق في اللحظة الاخيرة، ام ان طبول الحرب ستدق في ارجاء المنطقة؟ الوضع خطر، والايام المقبلة حاسمة، فلننتظر.

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

هل تدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ فعليا الثامنة من مساء اليوم؟ المسألة تتوقف عند التعنت الاسرائيلي. فإسرائيل واصلت لليوم الثالث على التوالي قصفها وعدوانها الشديدين، معلنة ان العمليات العسكرية ضد الجهاد الاسلامي مستمرة طالما استدعت الحاجة وهي لسيت فقط في غزة بل ايضا في الضفة الغربية. واستمرار مسلسل الاغتيالات لقادة الجهاد الاسلامي وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى زامنه اقتحام باحات المسجد الاقصى في القدس المحتلة من قبل المستوطنين واعضاء في الكنيست الاسرائيلي.

في الداخل اللبناني ترقب لمسار الأمور على صعيد الاستحقاقات، فيما عملية تشكيل حكومة جديدة تبعتد أكثر فاكثر، فيما أوساط متابعة ترى ان شهري آب الحالي وايلول المقبل سيشهدان تطورات على مقلبي الترسيم البحري وخطة التعافي ما يوسع آفاق التعامل مع الاستحقاق الرئاسي.

ماليا، المصارف على موقفها واضرابها ساري المفعول بدءا من الغد، وتبعات المواجهة مع القضاء تنعكس انحدارا في مستوى العيشة الذليلة للمواطنين.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “LBCI”

 

لبنان على قارعة الإنتظار: إنتظار حرب إسرائيل المستجدة على غزة، وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات المستجدة في فيينا، وانتظار ما سيعود به المفاوض الأميركي آموس هوكستاين، ومما يدعو إلى التفكير والمراجعة، أن تكون هذه الإنتظارات الثلاثة مترابطة.

في الملف الأول، وافقت إسرائيل على هدنة إقترحتها مصر في قطاع غزة حيث تواصل إسرائيل ضرباتها مستهدفة بشكل أساسي حركة الجهاد الإسلامي التي ترد بقصف صاروخي، القاهرة تنتظر الآن الرد الفلسطيني. بالتزامن مع هذا التطور، وصل وفد أمني مصري إلى غزة ليأخذ الجواب الفلسطيني على طلب الهدنة.

في ملف فيينا والتفاوض على النووي الإيراني، تبقى جملة من النقاط العالقة أبرزها الطلب الإيراني برفع العقوبات عن الحرس الثوري، وهذا ما ترفضه واشنطن.

في ملف الترسيم، إنتظار عودة هوكستاين لمعرفة الموقف الاسرائيلي.

ما عدا ذلك تقطيع وقت داخلي في سجالات تعكس العجز بمقدار ما تعكس صعوبة التوصل إلى أي إنجاز، فتشكيل الحكومة بات غير واقعي في ما تبقى من وقت حتى انتهاء الولاية الرئاسية بعد ثلاثة أشهر إلا أسبوعا. والأوضاع الإقتصادية والمالية ليس فيها أي تقدم إضراب المصارف لثلاثة أيام تبدأ غدا، مع ما يعني ذلك من ضغط على السحوبات، ولا يعرف ما إذا كان هذا الإضراب سيتمدد.

وفي منصة الإضرابات، إضراب موظفي القطاع العام، من دون أن تلوح في الأفق أي بشائر على إنهائه، وزارة التربية إستثنت نفسها من الإضراب للبدء غدا من إعطاء إفادات الشهادات للطلاب الذين يكملون دراستهم في الخارج.

في الشأن المعيشي، ولكن في سوريا، فقد قررت السلطات هناك رفع سعر البنزين، هذا القرار هو بمثابة بشرى للمهربين في لبنان، الذين سيعاودون التهريب إلى سوريا إذا ما وجدوا أن الأسعار هناك باتت أعلى من السعر في لبنان.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”

لا حلول في الافق. هذا ما يستنتجه اي متابع للمقاربات الرسمية لمختلف الملفات، وهذا ما يقرأه كل متتبع للتطورات الاقليمية والدولية المؤثرة في لبنان.

فعلى مستوى المقاربات المحلية، وفي انتظار بت مصير مفاوضات الترسيم البحرية، لا توحي الصورة السياسية باحتمال الاتفاق السهل على انتخاب رئيس جديد، تماما كما يبدو ان الباب اقفل نهائيا على اي محاولة لتشكيل حكومة جديدة، بعدما دفنها الرئيس نجيب ميقاتي في المهد، من خلال التشكيلة المعيوبة، التي رفعها الى رئيس الدولة.

اما معالجة الازمة المالية والنهوض بالاقتصاد، فمتوقفان عند معادلة توزيع الخسائر، التي تمنع اقرار خطة التعافي حتى الآن، وعند مصالح بعض السياسيين اللبنانيين، التي تحول دون اقرار قوانين الموازنة والكابيتال كونترول واعادة هيكلة المصارف.

وبالانتقال الى المستوى الاقليمي والدولي المؤثر في لبنان، فلا خروق ايجابية حاسمة على مستوى المفاوضات النووية التي استؤنفت في فيينا، وانقطعت اخبار التواصل السعودي-الايراني منذ ايام، اقله في الاعلام. وفيما انهمك العالم بالتوتر الصيني-التايواني على خلفية زيارة نانسي بيلوسي، تواصلت الحرب الروسية الاوكرانية، مع ما تخلفه من تداعيات على خطي الطاقة والحبوب، قبل ان يشن العدو الاسرائيلي عدوانا جديدا على قطاع غزة، ويتسبب بمآس جديدة للشعب الفلسطيني، الذي لا يعرف الاستسلام.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

مرة جديدة تطفئ غزة النار التي اشعلها الصهاينة بدماء اطفالها وسواعد رجالها وصواريخ مقاوميها، وتمنع العدو الموتور من تغيير المعادلات. فنتيجة ايام من القتل والتدمير لم تغير من الصورة الواضحة : اي عدوان صهيوني سيتم الرد عليه، وتل ابيب وعسقلان كباقي المستوطنات تحت مرمى نيران المقاومين، كلما فكر الكيان العبري بالاعتداء.

مرة جديدة حاصرت غزة محاصريها وردت العدوان الى نحره، وان قدمت ثلة من المجاهدين الاشداء والاطفال والنساء الابرياء- شهداء على مذبح الحرية والدفاع عن كرامة الامة المنسية، فانها طالما روت الانتصارات بدماء الشهداء، وطالما قدمت المقاومة من قادتها قرابين فداء، وجددت بالتضحيات الروح الثورية لشعب لا يعرف الهزيمة ولا الانكسار. فكانت سرايا القدس ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية عنوانا للصمود والتصدي بصواريخها التي هزت الكيان وكسرت عنجهية قادته المتبجحين بقتل الاطفال والنساء والغدر بالمقاومين قادة ومجاهدين.

وما ان وصل حد العنجهية العبرية بالاعلان عن القضاء على قدرة حركة الجهاد الاسلامي في غزة، حتى امطرها مقاومو سرايا القدس وباقي فصائل المقاومة بأكثر من مئة صاروخ في صلية واحدة، توزعت من تل ابيب الى عسقلان واسدود وكل مستوطنات الغلاف، ما اربك قادتهم العسكريين والميدانيين، وجبهتهم الداخلية المتهالكة اصلا.

ومن بين دخان المعركة كان الحديث عن التهدئة، فنقلت القناة 13 العبرية عن رئيس حكومتهم يائير لابيد انه لا داعي لاستمرار العملية التي زعم انها حققت اهدافها، فيما كان كلام مصري عن اعلان مرتقب لوقف اطلاق النار بحلول الساعة الثامنة مساء، يتضمن ايضا تخفيف الحصار عن القطاع وادخال الوقود لمحطات الكهرباء المنطفئة جراء الحصار والعدوان.

هي جولة من القتال في حرب لم تنته مع عدو محاصر بخياراته وعدوانيته، ويعيش هاجس الوقت الذي يعرف قادته انه ليس لمصلحة كيانهم .

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

لاول مرة سيتم توقيع وقف اطلاق النار بالصاروخ وليس بالقلم وسيتعلم الاسرائيلي ما لم يكن يعلم فمن غزة سلام للقدسعلى أجنحة مئة وثلاثين صاروخا في ربع الساعة الأخير ضربت عمق الاحتلال من محيط عاصمة فلسطين إلى تل أبيب والمستوطنات وما عدا ذلك لا يصرف إلا في وحدة المقاومة وساحاتها.

ثلاثة أيام بنهاراتها ولياليها شنت فيها إسرائيل عدوانا على قطاع غزة لانهاء حركة الجهاد الإسلامي وتحت مسمى” الفجر الصادق” اغتالت اثنين من قيادييها في المنطقتين الشمالية والجنوبية للقطاع المحاصر منذ خمسة عشر عاماإلا أن وحدة الساحات فعلت فعلها ومن تحت الطاولة شغلت تل أبيب الواسطة لإنهاء المعركة بعد ادعائها بتحقيق أهدافها بتصفية قيادات من سرايا القدس.

من العدوان على غزة أطلق يائير لابيد حملته الانتخابية بأرواح واحد وثلاثين شهيدا بينهم ستة أطفال وأربع نساء وما لا يقل عن مئتين وأربعة وثمانين مصابا إضافة إلى تدمير البيوت فوق رؤوس قاطنيها وادعى ان حربه مركزة ومسؤولة هي الحرب التي انهت حياة اطفال بجرائم موصوفة ودفعت بالمقررة العامة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانسيسكا ألبانيز إلى المطالبة بوجود قوة وقائية اممية، وأضافت مثلما يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها كذلك يحق للفلسطينيين ولا يمكن لإسرائيل أن تزعم الدفاع عن نفسها في هذا الصراع والغارات الأخيرة ليست فقط غير قانونية بل غير أخلاقية، وذهبت مقررة الأمم المتحدة أبعد من ذلك بقولها إن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو ما يقوي إسرئيل.

والموقف الأممي هذا انتظرته غزة من “أم الدنيا” لكن مصر ساوت الضحية بالجلاد وعمل رئيسها عبد الفتاح السيسي على إرساء وقف لإطلاق النار فاستحصل لإسرائيل على إذن بقبول هدنة تتضمن التزام مصر بمتابعة بمتابعة ملف الأسرى وتخفيف إسرائيل للحصار وسماحها بإدخال شاحنات الوقود لمحطات الكهرباء وانتهى إعلان مصر بلا إدانة لمجازر الاحتلال ولو من باب الحفاظ على ماء وجهها العربي.

غزة لم تكن وحيدة عدوان هو الخامس منذ حصار القطاع، فالأقصى كان اليوم عرضة للاقتحام والانتهاك من قبل المستوطنين المتطرفين بضوء أخضر من رئيس حكومة الاحتلال وبحماية من أجهزته الأمنية وشرطته وهو ما أدانته الخارجية السعودية وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، والابرز في الموقف السعودي هو استخدام “الاحتلال الاسرائيلي” وليس ما عداه على الرغم من سياسة فتح الاجواء حيث سياسة السماء لن تنعكس تطبيعا على الارض. فيما دعا نائب رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل لإعادة تقييم الموقف قائلا يجب ألا تتاجر إسرائيل بعلاقات التعاون معها من أجل حرمان الفلسطينيين من قيام دولتهم.

انتهت الجولة الخامسة من الحروب على غزة لكن القطاع لا يكاد يودع موتا حتى يتهيأ لآخر ولا وقت ضائع فيه ليمارس أهله حياتهم وإنسانيتهم وكل شهيد يسقط فيها هو صاعق في باطن أرضها وستبقى غزة الخاصرة الفلسطينية الرخوة والحلقة الأضعف في الصراع مع إسرائيل ما لم يفرض المجتمع الدولي والأمم المتحدة تطبيق القرار رقم 181 الصادر عن الجمعية العامة والقاضي بإقامة دولتين في فلسطين واحدة عربية والثانية يهودية نال القرار موافقة الولايات المتحدة الأميركية لكنها اعترفت بنصفه ورفضت نصفه الآخر كما تبنت القرار رقم 194 الذي ينص على حق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم ولا تلتزم بتنفيذه. ومتى التزم العدو بحل الدوليتين فقد اصبح ملزما ايضا بتوزيع ثروة النفط والغاز على الدولتين، فاسرائيل لليوم تفاوض بنفط الفلسطيين المسروق كحال سرقة الارض لكن غزة تثبت اليوم وغدا أنه لا يضيع حق وراءه مقاوم.

ومسار خطوط التفاوض مع لبنان بدأت تواريخها بالظهور وقد اعطاها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى منتصف ايلول والى ذلك الحين يتم استخراج اخر الغازات السياسية السامة والمتبادلة بين فريقي العهد وحكومة تصريف الاعمال بحيث اشتدت حروب التصفيات النهائية واستخدم التيار كل مخزونه لضرب نجيب ميقاتي بالطول والعرض وتقع هذه الحروب وسط تهديد بالاضرابات والتي يتقدمها القطاع المصرفي المجتمع ليلا وقد ارتفعت لغة التهديد بالاضراب لتطال الفضاء وذلك بضغط جوي مارسه الطيارون لكنهم عادوا اخيرا الى الارض وتدخل وزير الاشغال علي حمية لفض النزاع الجوي والغاء الاضراب لاسيما وان قرار الطيارين يضرب في الوقت الحرج.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “NBN”

…. وفي اليوم الثالث ظل حبل العدوانية الإسرائيلية على غاربه… من قطاع غزة الشاهد على حرب إبادة لا تستثني الطفولة الفلسطينية، إلى المسجد الأقصى وبيت المقدس حيث تنتهك مقدسات المسلمين والمسيحيين.

حتى الآن رفع العدوان على غزة حصيلة الضحايا إلى أكثر من ثلاثين شهيدا ومئتين وخمسين جريحا بينهم الكثير من الأطفال.

ومن بين هؤلاء الأطفال واحدة نجت من احدى المجازر عبرت عن وجعها في فيديو ملأ مواقع التواصل وهز وجدان من لا يزال لديه وجدان في هذا العالم.

هو العدو ذاته يقتل المدنيين والأطفال والنساء العزل ويستبيح كل المحرمات ولا يرف له جفن عندما يستهدف البيوت السكنية بصواريخه وطائراته.

لكن الغزيين على رباطة جأشهم المعهودة وما بدلوا تبديلا هم في منتهى درجات المقاومة والصمود والتحمل، وهم ليسوا وحدهم… فثمة وحدة ساحات فلسطينية من غزة والضفة والقدس وأراضي الـ 48 وصولا إلى الشتات.

هؤلاء جميعا يرصدون بفخر انتصار غزة على آلة الحرب الإسرائيلية ويحصون صواريخها واحدا واحدا وهي تنهال على المستوطنات وقد وصلت رشقات منها إلى القدس اليوم للمرة الأولى وأجبرت العدو على فتح الملاجئ وإخلاء المناطق القريبة من القطاع.

فإسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين على ما أكد اليوم مجددا الرئيس نبيه بري الذي حذر من أن الصمت حيال الفعل العدواني الاسرائيلي والقائم حاليا على المستويات كافة عربيا وإقليميا ودوليا يعتبر تواطؤا وقبولا لفعل العدوان.

الرئيس بري دعا إلى تحرك برلماني عربي وإسلامي وأورو – متوسطي عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

على ان التطورات الجارية على الأرض الفلسطينية ستكون محور اجتماع طارئ يعقده مجلس الأمن الدولي غدا.

الاجتماع يلتئم على ايقاع موقف أميركي يدعو إلى وقف التصعيد ولكنه كالعادة يعطي إسرائيل الحق في ما يصفه بالدفاع عن نفسها.

وفي شان متصل، ذكرت وسائل الاعلام العبرية ان اتصالات تجري مع مصر لتحقيق اتفاق لوقف نار إنساني بين غزة وتل أبيب.

Related Articles

Back to top button