صحةمباشر

لتحسين صحة الأمعاء.. اليكم هذه النصائح!

هناك العديد من المكملات التي تهدف إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي وربما يكون من الصعب اختيار المكملات المناسبة في بعض الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمفاضلة بين البروبيوتيك أو إنزيمات الجهاز الهضمي، حيث لا يعرف البعض الاختلافات بينهما، وما إذا كان بإمكانهما المساعدة في تخفيف الأعراض.

بحسب ما نشره موقع Live Science، يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك وإنزيمات الجهاز الهضمي على تحسين صحة الأمعاء، لكنهما يمكن في الوقت نفسه أن يؤثرا على جوانب مختلفة من صحة الجهاز الهضمي، بل ويكون لهما أيضًا تأثير مختلف على باقي الجسم.

الإنزيمات الهاضمة
لا يمكن امتصاص الغالبية العظمى من الأطعمة في جسم الإنسان بشكلها الطبيعي، لأنها تحتوي على مركبات معقدة أكبر من أن تمر عبر حاجز الدم المعوي. ويظهر دور إنزيمات الجهاز الهضمي عند هذه النقطة.

إن إنزيمات الجهاز الهضمي هي جزيئات بروتينية صغيرة يصنعها الجسم لتفكيك هذه المركبات الغذائية المعقدة، حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية والاستفادة منها. تتميز جميع الإنزيمات للجهاز الهضمي بشكل فريد خاص بها و”موقع نشط” محدد للغاية مصمم لجذب المكونات المستهدفة والتعامل معها. يتم إفراز الإنزيمات الهاضمة في الغدد اللعابية والمعدة والأمعاء الدقيقة والبنكرياس، الذي يعد عضوًا أساسيًا يسهم في عملية الهضم الجيدة وينتج أهم إنزيمات الجهاز الهضمي.

الأنواع الشائعة
تشمل الأنواع الشائعة من إنزيمات الجهاز الهضمي ما يلي:

• الأميليز: يصنع في الغدد اللعابية والبنكرياس، ويقسم الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات.

Related Articles

Back to top button